قامت السلطات الإريترية بتعبئة قوات الاحتياط وفرضت قيودًا جديدة على سفر المواطنين، وذلك في ظل تصاعد التوتر مع الجارة إثيوبيا. وفقًا لمصادر وتقارير محلية، تم استدعاء جميع الأفراد العسكريين السابقين الذين تقل أعمارهم عن 60 عامًا للتدريب، مما يشير إلى مخاوف متزايدة من احتمال اندلاع صراع.
بالإضافة إلى ذلك، فرضت الحكومة قيودًا تمنع المواطنين الذين تقل أعمارهم عن 50 عامًا من مغادرة البلاد دون الحصول على موافقة خاصة. أفاد سكان في أسمرة بأن المكاتب الإدارية المحلية أبلغت المواطنين باللوائح الجديدة. ذكر أحد الإريتريين المقيمين في أوروبا، في حديثه لخدمة بي بي سي باللغة الأمهرية، أن والده مُنع من الحصول على تأشيرة خروج، بينما حصلت والدته عليها.
تشمل هذه الإجراءات النساء المشاركات في التجارة عبر الحدود، خاصة مع تركيا والإمارات العربية المتحدة، وهناك مؤشرات على احتمال استدعاء المواطنات للتدريب العسكري قريبًا.
تأتي هذه التطورات في وقت تشهد فيه العلاقات الدبلوماسية بين إريتريا وإثيوبيا تدهورًا ملحوظًا. في وقت سابق من هذا الأسبوع، اتهمت إريتريا إثيوبيا بـ”التحريض على الحرب” بعد مقال للرئيس الإثيوبي السابق مولاتو تشومي في الجزيرة، زعم فيه تعاون إريتريا مع فصائل من جبهة تحرير تيغراي الشعبية. نفت إريتريا هذه الادعاءات، مؤكدة عدم تعاونها مع أي جهات تهدف إلى زعزعة استقرار إثيوبيا.
في ظل هذه التوترات، نفت السلطات الإريترية نيتها إغلاق سفارتها في أديس أبابا، رغم استمرار التوتر في العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.
المصدر: ديلي نيوز إيجيبت
#إريتريا #إثيوبيا #توتر_سياسي #استدعاء_عسكري #قيود_السفر