عاجل | كندا تحذر مواطنيها من السفر إلى إثيوبيا بسبب تصاعد المخاطر الأمنية
أصدرت الحكومة الكندية تحديثًا جديدًا لتحذيرات السفر إلى إثيوبيا في 13 مارس 2025، حيث نصحت بتجنب السفر غير الضروري إلى البلاد بسبب الاضطرابات المدنية، والعنف، والنزاعات المسلحة، والجريمة. يُستثنى من ذلك العاصمة أديس أبابا، حيث يُنصح بممارسة درجة عالية من الحذر بسبب ارتفاع معدل الجريمة وخطر تحول المظاهرات العفوية إلى أعمال عنف.
كما حثت السلطات الكندية على تجنب السفر إلى المناطق الشمالية، بما في ذلك أمهرة، وبني شنقول-جوموز، وتيغراي، نظرًا للنزاعات المسلحة والاضطرابات المدنية والوضع الأمني غير المستقر. بالإضافة إلى ذلك، يُنصح بتجنب السفر إلى المناطق الوسطى مثل جامبيلا وسيداما وبعض مناطق أوروميا بسبب الاضطرابات المدنية، والجريمة العنيفة، والاختطاف، والنزاعات المسلحة، والغارات الجوية.
وأشارت الحكومة إلى أن الوضع الأمني في إثيوبيا متقلب وغير متوقع في عدة مناطق بسبب الصراعات العرقية، مع وقوع اشتباكات عنيفة خاصة بالقرب من الحدود الإقليمية. كما قد تحدث اضطرابات مدنية متكررة تؤدي إلى العنف، مع احتمال وجود حواجز طرق عشوائية، وحظر تجول، وتعطيل خدمات الاتصالات في جميع أنحاء البلاد.
يُنصح المسافرون إلى إثيوبيا بتوقع وجود أمني مكثف، وضمان تحديث وثائق السفر، وحمل وثائق الهوية في جميع الأوقات، والتوقف عند جميع نقاط التفتيش وحواجز الطرق، حتى لو بدت غير مأهولة، والبقاء هادئين واتباع التعليمات عند التوقف من قبل قوات الأمن.